في يومٍ من الأيّام، قرَّر السيناتور الأميركي، بوب مينينديز، الذي كان يعتقد أنّهُ أذكى وأدهى من الجميع، أن ينصب فخّاً لجبران باسيل
لم يكن يعتقد أنّ الفخ الذي يخطّطه سيكون أعقد من ذكائه وأوسع من فطنته
بوب، الذي كان يخطّط لفعلته بدهاء وحنكة، إختار بعناية الزّمان المثالي لنصب الفخ. وبعد أيّام طويلة من العمل الشاق والتّعب، وقف بفخر أمام فخّه العجيب، ذلك الفخ الذي كان ينتظر ضحيّته بلهفة
ولكن، الكارما كانت له بالمرصاد؛ جاء اليوم الموعد، وبدلاً من أن يقع باسيل بالفخّ، تعثّر بوب في حافّة الفخ وسقط فيه، ولكن ليس بمفرده، فقد كانت زوجته اللّبنانيّة معه. في الفخ كانت المفاجأة: محكمة في مانهاتن حكمت على السيناتور بوب مينينديز ب١٦ جرماً، أبرزها تلقي رشاوى نقداً وبالذهب بصفته عميلاً أجنبياً، بحسب ما أوردت وكالة أسوشيتد برس
إمتهن بوب الأكاذيب التي تم بثها في الخارج والداخل لفرض العقوبات على رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، والتي ثَبُتَ لاحقاً عدم صحتها
كما هو الحال دائماً، الحقيقة ستظهر يوماً ما، ولن تبقى الأفعال السيئة مخفيّة إلى الأبد