رسمَ جبران باسيل خارطة طريق جديدة من خلال مواقف شاملة أطلقها في الأمس عبر إطلالته الإعلاميّة في برنامج ٢٠٣٠ مع الإعلامي ألبير كوستانيان عبر محطّة المؤسّسة الإعلامية للإرسال
، إذ وضع مجدّداً كلّ نقطة على حرفِها
كان للمجلس النّيابي حصّة الأسد، إذ إنّ من أهم الأمور الأساسيّة اليوم هي إقرار القوانين الإصلاحيّة والحيويّة العالقة في أدراجِ هذا المجلس. فإعتبر باسيل أنّه يجب تفعيل العمل الحكومي والعمل التّشريعي اليوم إزاء هذه الأزمة
أمّا عن علاقة التّيار اليوم مع الأفرقاء السّياسيّين الآخرين، أوضح باسيل أنّ النّية هي أن تكون العلاقة جيّدة مع الجميع و”مجبورين أن نتفاهم لأن لا أحد يشكّل أكثريّة لوحده. وفي هذا السّياق، إعتبر باسيل أنّ هناك إيجابيّة متبادلة مع حركة أمل.. آملاً أن تترجم هذه الإيجابية بين الطّرفين بمواضيع رئاسة الجمهوريّة وملف النّازحين السّوريّين
وهنا شدّد باسيل على الفصل ما بين التّفاهم، الحوار، الإتّفاق والمطالبة بالمحاسبة التي يجب ألّا تقف لا بل هذه المطالبة يجب أن تكون مستمرّة وملحّة وضروريّة
وعليه، فجّر باسيل مفاجأة وهي أنّ التيار سيعقد من الآن حتى العام ٢٠٢٦ تفاهمات مع العديد من النّاس في كلّ المناطق.. لمصلحة الوطن
بالإضافة إلى ذلك، سأل باسيل “أينهم من نزلوا إلى السّاحات في ١٧ تشرين ٢٠١٩؟! أينهم لم ينزلوا للوقوف معنا في القضايا التي رفعناها؟
أمّا بما خصّ حرب غزة، فإعتبر باسيل أنّ طرح بايدن هو إعلان إنتصار لحماس وهزيمة لإسرائيل، لذلك ليس مقتنعاً أنه مع الهدنة تداعيات حرب غزة ستقف.. فتعقيداتها كبيرة وباتت ورقة أساسية في الإنتخابات الأميركية.. والمجتمع الإسرائيلي للأسف غير جاهز لتسوية كبيرة؛ في النّهاية من واجبنا اليوم حماية لبنان
أمّا في موضوع الحرب، فإعتبر باسيل برأيه أنّ اللّبنانيين لا يريدون الحرب وكذلك جمهور حزب الله والسّيد نصرالله
وأيضاً، يتخوّف باسيل من إنزلاق الحرب في الجنوب إلى حرب شاملة ولا يمكن أن يتّكل حزب الله على أنّ لديه قوة ردع لإيقاف جموح إسرائيل بدليل ما رأيناه في غزة
النّزوح السّوري: الحل لهذا الموضوع هو إعتبار غير الشّرعيّين منهم موجودين بطريقة غير شرعيّة والحل بتطبيق القوانين؛ ومن هنا شدّد على الدّور المهم التي من شأنها أن تلعبه البلديّات بتطبيق القوانين
وأضافَ، لبنان لو من أوّل يوم فعل كما فعل أردوغان لكانت أوروبا وقفت على خاطرنا
أيضاً وأيضاً، كرّر باسيل أنّ لبنان لا يُقَسَّم واللّامركزيّة ليست خيانة
رئاسيّاً
“البروفايل” المطلوب للرئيس: بناء الدولة وحماية لبنان، والجدّية في الملف الرئاسي تكمن بعدم تسمية المرشحين في الإعلام
إلى سليمان فرنجيّة: “تعا على الدّولة المدنيّة”، إذ إنّ التّيار كان وقد تقدّم بتعديل دستوري لإنتخاب رئيس من الشّعب عبر دورتين: الأولى لدى المسيحيين لكي يكون لديه تمثيل في مكونه والثانية على المستوى الوطني.. وذلك ردّاً على طرح فرنجية
أمّا عن مبادرة بكركي، فأكّد باسيل تأكيده على كل ما يجمع لكنّه يعتقد أنّ الوثيقة ليست كافية إذ تحتاج إلى خطة عمل لترجمتها
وأخيراً، “شغلة ومشغلة” النّاس: الخلافات الدّاخليّة بين التّيار، وهل “سيفرط” قريباً؟
ردّاً على ذلك، إعتبر باسيل أنّ الإلتزام وهو بنظام التيار وبقراراته وسياساته، ولا يوجد أي شيء يتعلّق برئيس التيار! فالقرارات تخرج تلقائياً بالتّوافق والتّشاور
رسالة إطمئنان من باسيل إلى كل الغيّورين على التّيار
“سيعود أقوى”
في الختام، شدّد باسيل إعجابه بأداء السّعودية والأمير بن سلمان، قائلاً: السّعوديّة والأمير بن سلمان: عنوان للتّطوّر