من الآن وإلى أن تبرز ما باتَت تُعرَف بحقيقةِ ما جرى وما يجري في مصرفِ لبنان، رحالَها عند مُرتجاها، من الآن وحتّى ذلكَ الحين، ستبقى الودائع والذّهب وحقوق كلّ مودع، حديث النّاس.
حيثُ أنَّهُ، بتاريخِ ٢٠/٧/٢٠٢٠، صرَّحَ نائب حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، محمد بعاصيري، أنَّ لدى المصرف ١٠،١١٦،٥٧٢ أونصة
وحيثُ أنَّهُ بتاريخ ٢٠/٦/٢٠٢٢، أي بعد عامين تقريباً، أجابَ رياض سلامة خطِّيّاً على النّائِبِ ملحم خلف على طلبِ معلومات عن الموجودات الذّهبيّة لدى مصرف لبنان
أفادَ سلامة بجوابٍ خطّي أنَّ الموجودات الذّهبيّة لدى مصرف لبنان تُوازي ٩،٢٢٢،٤٣٧ أونصة
إضافةً إلى ذلك، أكَّدَ سلامة، أنَّ المصرفَ لم يقُم بأي عمليّة على هذه الموجدات الذّهبيّة
في محاولةٍ للوُصولِ بالموضوعِ إلى مُختَصَرٍ مُفيدٍ، نخلصُ إلى التّالي
من خلال عمليّة حسابيّة بسيطة للغاية، وخلال فترة زمنيّة وهي حوالي سَنَتَيْن فقط: نقص ٨٩٤،١٣٥ أونصة، أي حوالي ١،٥ مليار دولار
في النّتيجة، الذّهب ملك النّاس، ومن حقّهم معرفة كيف استُهتِرَ حقّهم
وين الذّهب يا رياض؟