ما زالت قضية الرسائل الصوتية للنائب ملحم الرياشي والتي حملت فيها الكثير من الإهانات التي نالت من كرامة بعض القواتيين، تتفاعل بين ناشطي حزب القوات اللبنانية، ورغم تصريحات ملحم الرياشي وتبريراته إلّا أنه من الواضح أن التخبط والإنقسام يعصف بهم وهم اليوم يعيشون تناقضاً ما بين حرّية التعبير التي يدّعونها دائماً وبين رفض إدارتهم لأي تعبير ضدّها من قبل ناشطيها على مواقع التواصل الإجتماعي
والدليل على ذلك هو حذف منشور لأحد الناشطين القواتيين يلوم فيه ملحم رياشي كما وأنه يعلن مقاطعته لجميع نشاطاته، ورغم إعلان ليبان صليبا أنه لن يزيل المنشور ويتحمّل مسؤولية مضمونه.. إلّا أنه من الواضح أن الكفّ أتى أقوى من إرادته فحذفه