لا تزال المرشّحة بولا يعقوبيان تعتمد الشعبوية والمسرحيات الإستعراضية في إطلالاتها الإعلامية وقد وصلت بها السخرية في آخر مقابلة تلفيزيونية بأن تطالب بمناظرة صريحة بين المرشّحين في دائرة بيروت الأولى فيما سجلّها حافل في التهرّب من المواجهات عندما تأخذ الأمور منحاً جدياً
نُذكّر المرشّحة يعقوبيان بأنها تهرّبت مراراً عبر المماطلة من حكم القضاء بالدعوى المقدّمة ضدّها من الوزير جبران باسيل على خلفية الأخبار الكاذبة بحقه عن عمولات في صفقة البواخر
وقد تقدّمت السيّدة يعقوبيان بثلاث طلبات بحق القضاة لنقل الدعوى المقامة بوجهها من النائب جبران باسيل، وذلك قبل موعد صدور الحكم لمنع صدوره وهي تماطل بذلك الحكم منذ أكثر من سنتين وتهرب من تبيان الحقائق التي تدينها وتكشف هشاشة مزاعمها
علماً أن وكيلها القانوني لؤي غندور كان قد إعترف بعدم وجود أدلّة تدين الوزير باسيل وحاول تبرير موقف يعقوبيان بأنها لم تأتِ على ذكر ضلوع باسيل في إرتكاب الفساد بل قالت أن أفسد الوزراء بقوا دون محاسبة
كما أشار أن بولا لم تلفق أخبارًا بأن باسيل تقاضى عمولة من البواخر بل قالت بأن عمولات دُفعت بنسبة ٨٪ ونعرض فيما يلي محضر كلامه
وفي نفس سياق التملّص من المواجهة إمتنعت بولا من حضور المناظرة التلفزيونية التي دعى إليها وزراء الطاقة لمناقشة شفّافة وعلنيّة أمام الرأي العام في كل ما يتعلّق بملف الكهرباء
فلو كانت إتهامات يعقوبيان تتمتع بالحد الأدنى من المصداقية لما ترددت عن كشفها بالوثائق أمام الجميع
إنها بإختصار بولا يعقوبيان نائبة الشائعات والعنتريات الإعلامية الكاذبة