هذيان بيتر جرمانوس الكهربائي

1506

في تغريدة على مواقع التواصل الإجتماعي، أعاد بيتر جرمانوس نشر كذبة عرض سيمنز لإنشاء معامل الكهرباء الذي مرّ عليه الدّهر
وكما بات معلوماً فإن شركة سيمنز لم تتقدّم بأي عرضٍ مكتوبٍ لوزارة الطاقة بل تمّت مناقشة أفكار شفويّة لا أكثر وهذا قاله مندوب سيمنز شخصياً في مجلس النواب حين أكّد أن سيمنز لم تُقدّم أي عرض رسميّ سوى للوزير غجر ولا وجود لأي عرضٍ سابقٍ للدولة اللبنانية خلافاً للإشاعات

شريط المؤسسة اللبنانية للإرسال

فكيف لمدّعي الحرص على الشفافية أن يروّج لعرضٍ غير رسميٍّ من دون مستندات ومن دون المرور في إدارة المناقصات؟ أليس هو من يلقي علينا الدروس عن أهمية مرور جميع التلزيمات في إدارة المناقصات

العرض الوحيد الذي كانت قد تقدّمت به سيمنز في العام ٢٠١٧ ليس لإنشاء معامل الطاقة بل هو كناية عن مولّدات كبرى على شاحنات إلى حين بناء المعامل وهو حل مؤقت كما حل إستجرار الطاقة من البواخر لكنّ كلفته أغلى من بواخر إنتاج الطاقة بنسبة ٤٠ ٪؜ بالحد الأدنى

تقرير ال م. تي. في

علماً أن فاقد الشيء لا يعطيه، فبيتر جرمانوس آخر من يحق له الكلام عن شبهات فساد وهو المستقيل من منصبه كمفوض حكومة للمحكمة العسكرية بتهم فساد وهو نفسه من تبلّغ من الأجهزة الأمنية وجود النيترات في المرفأ وأهمل التقرير