يستمرّ پول ابي راشد في التضليل المتعمّد للرأي العام عن كذبة تلّوث مياه سد بسري بمياه سد القرعون
ويبدو بأنه جدّد حملته بعد قرار الحكومة اللبنانية إستئناف المفاوضات مع البنك الدولي لإعادة إحياء المشروع
مياه سد بسري ستكون آمنة للشرب حسب الدراسات التي وُضعت من قِبل البنك الدولي من قبل تقنيين دوليين
ستصل المياه التي ستتدفق من سد بسري إلى بحيرة الجون التي ستمتلئ من مصادر مختلفة، وهي مياه نهر الأولي (المخزنة في بسري) وينابيع عين الزرقا وجزين وبحيرة القرعون. ستعالج مياه بحيرة الجون في محطة الوردانية المتطورة لمعالجة المياه، على بعد 30 كيلومتراً جنوب بيروت وسوف تتدفّق المياه المعالجة من خلال الأنابيب إلى نظام توزيع المياه المحسن لمنطقة بيروت الكبرى وجبل لبنان، بما يكفل إمدادات مياه ثابتة وموثوقة لما يصل إلى 1.6 مليون نسمة تعيش في المنطقة. وبذلك ستصبح المياه صالحة للشرب وتستوفي معايير الشرب اللبنانية
و/أو معايير الاتحاد الأوروبي
(98/83/EC)
أيّهما الأكثر صرامة. وسترصد نوعية المياه في بحيرة الجون، وأيضاً عند خروجها من محطة الوردانية لمعالجة المياه لضمان نوعيتها
وننشر فيما يلي خريطة مفصّلة عن مصادر المياه كما ننشر الرابط عن المذكّرة حول جودة المياه المستخرجة من تقرير رقم ٧١ الصادر عن لجنة التفتيش التابعة للبنك الدولي
يبقى السؤال الأبرز، ما هي الأجندة خلف إستهداف أهم المشاريع الحيوية لمدينة بيروت؟
فالسلطات اللّبنانية تدرس مشروع سد بسري منذ أكثر من 50 عاما وهي جزء مهم من إستراتيجية المياه الوطنية في لبنان وعرقلتها لإستهداف فريق سياسي جريمة بحق أكثر من ١.٦ مليون لبناني
وما موقف منظمة يو سي آيد من التضليل المتعمّد لأحد أعضائها؟