ابراهيم الصّقر يضرب من جديد و ضربة اليوم تحت شعار إنفجار قد هزّ منطقة الزوق، إلى أن يتبيّن بعد حين أنه ناجم عن احتراق شاحنة محملّة بمادّة الغاز. والأمر الغريب فيما حصل أن سائق الشّاحنة هرب عند وقوع الحادثة، ولم يتمكّن أحد من الوصول إليه
لكن ما يثير العجب فعلًا هو أن صاحب هذه الشاحنة ليس غير ابراهيم الصقر. فكيف لأحد أن يعرّض حياة المواطنين للخطر؟ هل من المنطق أن يتجول أي شخص حاملًا قنبلة موقوتة بين النّاس دون أي إجراءات لحماية الآخرين في حال وقوع حادثة كالتي وقعت اليوم؟
من الواضح اذاً و من دون أي تحليلٍ، أنَّ هذه السّيّارة غير مؤهّلة لنقل هكذا مواد خطرة على الطّرقات العامّة و بين النّاس. لماذا لم يتقيّد الصقر بشروط السّلامة العامّة؟ أين الجهاز الرّقابي المُختصّ لرقابة هذه القنابل الموقوتة التّي تجولُ على الطّرقات العامّة بين النّاس و السّيارات؟ من يُحاسِب أسباب إهمال هذا الانفجار الذّي، كان يمكن أن يؤدّي إلى كارثة و مجزرة عامّة؟
على ما يبدو أنّ حياة وسلامة المواطنين مقيّدة لمرّة جديدة، بكميّة إهمال ابراهيم الصّقر
مش كلّ مرّة بتسلم الجرّة يا ابراهيم