فور إعلان رئيس حزب الكتائب سامي الجميل تحالفه الإنتخابي مع مجد بطرس حرب ودعم ترشيح الأخير في منطقة البترون، أعرب النائب السابق سامر سعادة عن إمتعاضه من القرار معلناً عدم إلتزامه به ومعتبرًا أن القيادة لا تنطق بإسم الكتائبيين في البترون
مواقف سعادة تعكس إنتفاضة داخل حزب الكتائب، إذ أعلن أن غالبية القاعدة الكتائبية في البترون غير ملتزمة مثله بالقرار والقيادة تعرف ذلك
كذلك إعتبر سعادة أن قرار ترشيح مجد حرب طعنة لتضحيات الكتائب في الشمال وإنهاء لوجودهم وذلك من أجل منافسة جبران باسيل حسب ما برّرت قيادة الحزب لسامر سعادة الذي أكّد أنهم إشتروا شيك من دون رصيد
فهل محاولة إسقاط جبران باسيل ستنهي وجود الكتائب في الشمال؟