أبدت القاعدة السنية الشعبية استياءها من قرار الرئيس سعد الحريري بتعليق العمل في الحياة السياسية، فإنطلقت تحركات شعبية تضامناً مع رئيس الحكومة الأسبق وإستنكاراً للواقع الذي أدى الى إتّخاذ قراره
ولكن الأبرز في هذه التحركات كان إتهام مناصري المستقبل لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بأنه أكبر الطّاعنين في ظهر الحريري
العلاقة بين تيار المستقبل والقوات اللبنانية تدهوّرت في محطات عديدة غدر فيها سمير جعجع ب”حليفه” وآخرها إعلانه في ٥ كانون الثاني من الشهر الحالي أن الأكثرية السنية حلفاء معه على الصعيد الشعبي وليس على الصعيد القياديّ ممّا إستفزّ قيادة تيار المستقبل التي رأت فيه محاولة لتخطّي زعامة سعد الحريري وتنصيب نفسه ممثلاً للطائفة السنية
لقد سمع اليوم سمير جعجع حقيقة الموقف السني منه في الشارع حيث قال أحد المناصرين
أكبر السيوف التي طعنتنا في ظهرنا هي من سمير جعجع، فلتتحمل المسؤولية يا جعجع وأنت الذي أعاد الحرب الأهلية إلى لبنان