فيما يلعب إبراهيم الصقر دور الضحية على شاشات التلفزة ويشكو من الظلم الذي لحق به وبأخيه مارون في قضية إحتكار المحروقات، تبيّن أن قيمة المضبوطات عند الأخير من مادتيّ البنزين والمازوت بلغت ١٠ مليار ليرة وذلك في كتاب وجّهه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان إلى المديرية العامة للنفط، علماً أن كل هذا ما هو إلّا جزء ٌبسيطٌ مما تمّ ضبطه عند مارون فقط

فإبراهيم الصقر نفسه كان قد إعترف سابقًا بأنه يملك مخزون ١٠ مليون ليتر من البنزين ولكن لم يتم مصادرة أكثر من مليون وتسع مائة ليتر منه، وجدته القوى الأمنية في ٣٥ خزّاناً بسعة ٥٠ ألف ليتر لكل خزّان إضافةً إلى ٤ خزّانات مليئة بالمازوت لشقيقه مارون

MTV LEBANON

وُزّعت مضبوطات إبراهيم الصقر حينها تنفيذاً لإشارة مدّعي عام التمييز غسان عويدات على المحطات لبيعها بالسعر الرسمي وقد خُصّص الجزء الأكبر منها لمدينة زحلة وقضائها فيما تمّ التغاضي عن الأجزاء المتبقية ولم يسأل أحدٌ عن أكثر من ٨ مليون ليتر بنزين متبقّي في مخزون الصقر
فكم كانت ستبلغ قيمة المضبوطات لولا التدخّلات السياسية والدينية التي حالت دون مصادرة كامل الكميات المخزّنة