إتّهم وزير الصحة السابق غسان الحاصباني عبر تغريدة على موقع تويتر وزراء الطاقة بعدم تطبيق خطة الكهرباء التي تقضي بإضافة ١٨٥٠ ميغاوات على الشبكة في عام ٢٠٢٠ لزيادة قدرة الإنتاج، وعدم إنشاء معامل التغويز ورفض إجراء المناقصات حسب الأصول

إتّهامات الحاصباني تضمّنت جملة مغالطات وتحوير حقائق

كيف يُعيّر الوزير القواتي وزراء الطّاقة بعدم تطبيق خطّتهم فيما هو بالذات ينتمي إلى فريق سياسي عرقل خطط الكهرباء منذ العام ٢٠١٠ في مجلس الوزراء إن من ناحية عرقلة معامل إنتاج الطاقة أو معامل التغويز
فاذا كان مجلس الوزراء من لون واحد في العام ٢٠٢٠ كما يقول، هل كان الأمر كذلك منذ العام ٢٠١٠ حين كانت القوات اللبنانية ممثلة في الحكومة؟
هل سأل الحاصباني وزير المال علي حسن خليل مرّة واحدة عن وقف تمويل إنشاء معامل الكهرباء؟ هل سأله عن سبب وقف التّمويل عن العدادات الذكيّة؟
هل يظن الحاصباني أن وزارة الطاقة تستطيع تنفيذ خطّتها وإنشاء معامل من دون تمويل وزارة المال؟
أين كان الحاصباني حين طرح وزير الطاقة سيزار أببي خليل في مجلس الوزراء إعادة النظر بعقد سوناطراك والذهاب لمناقصة جديدة لإستيراد الفيول؟
هل كان غائباً عن السمع؟ أم كان يغطي تمويل تيدي رحمة وسيط سونطراك للقوات اللبنانية؟

أمّا في ما خص عدم إلتزام وزارة الطاقة بإدارة المناقصات، فالحاصباني آخر من يحق له الكلام كون وزارة الصحة لم تلجأ في تلزيماتها في عهد الحاصباني سوى مرة واحدة إلى إدارة المناقصات بينما وزارة الطاقة أجرت في الفترة عينها أي بين العام ٢٠١٧ و ٢٠١٨، ١٧٤ مناقصة بالرغم أن قانون المؤسسات العامة لا تُلزم مؤسسة كهرباء لبنان بالمرور في إدارة المناقصات

وقد ردّت وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني على تغريدة الحاصباني واضعةً النقاط على الحروف وسألته عن خططه وإنجازاته في وزارته وعدد المناقصات التي أجراها في وزارة الصحة
كما سألت البستاني عن ما قدّمه نواب القوات اللبنانية ال ١٥ غير قطع التمويل عن معامل الكهرباء والتدّخل مع القضاء لحماية الصقر وأمثاله من محتكري المازوت والمحروقات