بلغت وقاحة رئيس تجمّع المولّدات عبده سعادة والذي أصبح الناطق الرسمي بإسم الأحزاب الخمسة التي تتموّل من تجارة المازوت والمولّدات حداً غير مسبوق
فبعد تحدّيه وزارة الطاقة ورفضه تطبيق التسعيرة التي حددتها، هاجم عبده سعادة الوزيرة السابقة ندى بستاني لمطالبتها وزارة الإقتصاد والداخلية التدّخل لتطبيق تسعيرة الوزارة
وصلت وقاحة عبدو سعادة الى إلقاء اللوم على بستاني ووزارة الطاقة والمحاضرة عن عدم تأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ فيما هو جزء من منظومة مرتبطة سياسياً بالأحزاب الخمسة التي منعت تنفيذ خطط الكهرباء وعرقلت إنشاء معامل الإنتاج لإستفادتها من تجارة ٢ مليار دولار فيول و ٢ مليار دولار مازوت سنوياً
فهل يتجرأ عبده سعادة على كشف شبكة الأحزاب الخمسة المنتشرة في جميع المناطق اللبنانية وإرتباطها بالبلديات؟
هل يتجرأ على تسمية الأحزاب التي عرقلت معامل الكهرباء لدعم تجارة المازوت للمولّدات؟
هل يتجرأ على كشف مضمون اللقاء بين أصحاب المولّدات ووزير الطاقة بشأن تركيب العدادات وإعلانهم صراحة أن تأمين الكهرباء ٢٤/٢٤ هو قطع لأرزاقهم؟
هل يتجرأ عبدو سعادة على الحديث عن تجارة الكاش التي يستفيد منها هو وأصحاب المولّدات وإستعمالهم لشبكة الكهرباء من دون دفع أي بدل لمؤسسة كهرباء لبنان ومن دون دفع أي ضريبة للمالية؟
هل يتجرّأ عبدو سعادة الوقوف في وجه بعض أصحاب المولّدات اللذين يطلبون من المشتركين دفع الفواتير الشهرية بالدولار الأميركي، وإيقاف استنذاف المواطنين وتهديدهم بالعتمة بعدما وقفوا هم ومن وراءهم من الأحزاب في درعاً في وجه مشاريع وخطط الكهرباء؟
عبدو سعادة شريك بمنظومة سياسية لديها شبكة مولّدات في كافة المناطق اللبنانية عمدت منذ العام ٢٠١١ بالوقوف في وجه كل مشاريع معامل الإنتاج وخطط تطوير كهرباء لبنان لتستمرّ الحاجة للمولّدات كي يستفيدو وتستفيد الأحزاب الخمسة التي تتموّل من تجارة تصل إلى ٢ مليار دولار سنوياً
عبدو سعادة أخر من يحق له الكلام عن كهرباء ٢٤/٢٤