تعقيباً على أحداث مغدوشة أصدرت حركة أمل بياناً تتبرأ فيه من تهمة “الطعن بالوحدة الوطنية” وتتنصّل من المسؤولية في هذه الأحداث وكأن إصدار البيانات ينفي الوقائع
فحقيقة الأمر أنّ الشبّان الذين دخلوا مغدوشة وقاموا بالإعتداء على المنازل والمؤسسّات التجارية، ومهاجمة أهلها وطعنهم، وتحطيم المزارات الدينيّة هم من أشد المناصرين لحركة أمل، وفق ما يؤكّده أبناء المنطقة وما يُثبتُ ذلك رغم تذرّع بيان الحركة بالعكس أن نجل أحد المسؤولين ن.ز. في حركة أمل هو أحد المصابين بالإشكالات
إن البيانات المجمّلة بعد أحداث ميليشاوية وفتنوية تهدّد السلم الأهلي لا تبرّئ مفتعليها ومن وراءهم