القوات اللبنانية في وضعٍ حرج
هي التي قادت حملات شعبوية عن تهريب المحروقات والإحتكار وضرورة مكافحتها وقدّم زياد حوّاط الإخبارات في هذا السياق

أين القوات اليوم من ضبط القيادي ابراهيم صقر وشقيقه مارون بالجرم المشهود بتخرين وإحتكار مادتيّ البنزين والمازوت؟
فقد ضبط الجيش اللبناني في إطار حملته على تجار الإحتكار والتهريب ١٥٠ الف ليتر من البنزين المخزّن في محطة إبراهيم صقر في منطقة عمشيت و٤٠٠ طن من المازوت في مزرعة شقيقه مارون في الرياق عدا عن كميات من النيترات المخزّنة إلى جانب المازوت والتي تُشكّل قنبلة موقوتة لمدينة زحلة

فهل سترفع القوات الغطاء عنهم؟
أم ستحمي المحتكرين كما حمت عضو مجلس الجمارك الأعلى غراسيا قزي المحسوبة عليها في إتهامات الفساد التي طالتها ؟
علماً أن قزي وزملائها في مجلس الأعلى للجمارك يؤمنون الغطاء للمحطات التي تُهرّب المحروقات كما ورد في تقرير موثّق للمؤسسة اللبنانية للإرسال
الوقائع تُثبت يوماً بعد يوم أن القوات اللبنانية جزءٌ لا يتجزأ من منظومة الفساد والإحتكار، وجميع المحاولات الشعبوية لتلميع صورتها بدأت تنكشف للرأي العام

نقلاً عن المؤسسة اللبنانية للإرسال