يتعمّدُ هُواةُ الشائعاتِ في الآونةِ الأخيرةِ إلى ضربِ مصالحِ الناسِ الخاصّةِ عبرَ إدراجِ إسمِ النائبِ جبران باسيل كشريكٍ أو مالكٍ ويدعون نتيجةً لذلك إلى مقاطعةِ تلكَ المؤسّساتِ السّياحيّةِ

نحن إذاً وبِلا جدلٍ أمامَ ضربِ القطاعِ السّياحيِّ بإمتيازٍ
يحكُمون دونَ أيِّ بُرهانٍ أو دليلٍ ومن دونِ إحتسابِ الأضرارِ على الصعيدِ العامِّ وخصوصاً على القطاعِ السّياحيِّ
وبعد توضيحِ أصحابِ المؤسساتِ ينشرون اعتذاراً بعد أن تكونَ الضّربةُ المعنويّةُ أُلحِقتْ بهذه المؤسّسةِ السّياحيّةِ
وهُمْ يتقصَّدونَ بالتحديدِ زجَّ إسمِ الوزير باسيل دونَ سِواه من السّياسيّين، مُطلقين عليه الأحكامَ المُسبقةَ ضِمن الحملةِ الممنهجةِ ضدّه منذ ١٧ تشرين
ومن المؤسّساتِ السياحيّةِ التّي طالتْها الشّائعاتُ وأَلحقت بها ضرراً
المندلون
appetitobeirut و villaparadisolebanon
في المُحصّلة، للسياحةِ دورٌ أساسيٌّ في إنعاشِ الإقتصادِ الوطنيِّ وكَسْبِ السّواحِ الاجانب
فهل أصبحتِ الثّورةُ اليومَ تعملُ ضدَّ القطاعِ السّياحيِّ و ضدَّ مصالحِ النّاس؟