احتفل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بعيد ميلاده مع عدد من الناشطين في التيّار الذين حضّروا له المفاجأة، وتخلّل الإحتفال بالطبع قطع قالب حلوى
هذا الأمر تحوّل مرّة أخرى لمادّة تنمّر من قِبل خصوم النائب باسيل من أحزاب السلطة كالقوات اللبنانية والكتائب وحركة أمل والمستقبل وبعض ناشطي الثورة
“فكيف لباسيل أن يقطع قالب الحلوى في هذه الأوضاع المزرية فيما الناس تصطّفُّ بالطوابير أمام محطات البنزين” حسب تعبيرهم
لقد أصبحت أبسطُ الأمورِ حتى قطع قالب الحلوى حديث الساعة يشغل خصوم باسيل
طبعاً تناسى هؤلاء رحلات الإستجمام لسمير جعجع وزوجته في باريس ومجوهراتها الفاخرة وقصر عين التينة وبيت الوسط المسلوب وحفلات الزفاف الضخمة لبعض الإعلاميات
فقد أصبح النائب باسيل الشغل الشاغل لهؤلاء ومحط كل الأنظار حتى بأموره الشخصية
وللسخرية، فإن حزب الكتائب الذي شارك في الحملة ضد النائب باسيل، إفتتح مكتب جديد له في الدكوانة وكان ختامها أيضاً تقطيعُ قالبٍ من الحلوى
ما الفرق بين احتفال باسيل بعيد ميلاده وحفل افتتاح مكتب لحزب من أحزاب السلطة؟؟
لقد أصبح هؤلاء مدعاةَ سُخريةٍ بكل ما للكلمة من معنى وفقدوا المصداقيّة أمام جزءٍ كبيرٍ من الرأي العام المحايد