تمّ، في الأسبوع الفائت، تناقلُ خبرٍ عبر وسائل التواصل الإجتماعي حول إختلاس مستشار وزارة الطاقة الدكتور خالد نخلة مبلغ ٢٠ مليون يورو من برنامج دعم الإصلاحات في قطاع المياه والصرف الصحي في لبنان، مُقَدّم من قِبل الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك من خلال تعيين مستشار آخر لديه لإعداد المراسيم التنفيذية لقانون المياه، واستناداً إلى هذا الخبر قدّم النائب محمد الحجّار إخباراً للقضاء وطبعاً روّج له تلفيزيون الجديد في تنسيق واضح مع تيار المستقبل
وكان قد أصدر الدكتور نخلة توضيحاً بتغريدة في حينها حول الموضوع، ثم جاء أمس أيضاً ردُ الوكالة الفرنسية للتنمية AFD التي أصدرت بياناً في السياق عينه كذّبت الخبر جملةً وتفصيلاً
(تغريدة الدكتور نخلة)
وجاء في البيان
إن الوكالة الفرنسية للتنمية هي السلطة المنفّذة والمتعاقدة الوحيدة لهذا البرنامج، والمنظّمة الوحيدة المخوّلة إدارة الميزانية والمناقصات المقدّمة في إطار هذا البرنامج ولا تمرّ أموال البرنامج عبر وزارة الطاقة والمياه وهي فقط في أيدي الوكالة الفرنسية للتنمية
(بيان الوكالة الفرنسية)
والجدير بالذكر أن تلفيزيون الجديد رفض نشر رد الوكالة الفرنسية مع العلم أّنه نُشر على مواقع التواصل الإجتماعي لأنّه يدحض كذبهم وافتراءهم، فمن الواضح أن المحطة أصبحت مرتزقة إعلامية