حملات إعلامية شعبوية تقوم بها القوات اللبنانية حول موضوع تهريب المحروقات
فليبدأ نائب الجمهورية القوية الذي لا يفوّت مناسبة ليتّهم فيها السلطة السياسية بتغطية التهريب، بمسآلة عضو مجلس الأعلى للجمارك غراسيا قزي المحسوبة على حزب القوات بما يقوم به المجلس من حماية لمحطات المحروقات المتورّطة في التهريب
وفي التفاصيل، أن المجلس الأعلى للجمارك المؤلف من عضوية العميد أسعد الطفيلي المحسوب على حركة أمل وهاني شحادة المحسوب على تيار المستقبل وغراسيا القزي المحسوبة على القوات، أوقف قرار مديرية الجمارك القاضي بعدم تسليم المحروقات للمحطات المتورّطة في التهريب
وفي التدقيق بلائحة هذه المحطات، يتبين ارتباطهم الوثيق بقياديّي تيار المستقبل شمالاً وحركة أمل بقاعاً (توثيق بالاسماء في تقرير المؤسسة اللبنانية للإرسال)

تقرير المؤسسة اللبنانية للأرسال

تهريب المحروقات المدعوم يستنزف ما تبقّى من إحتياط أموال المودعين بغطاء سياسي من أحزاب تدّعي الحرص على الأموال فيما أفعالهم تناقض أقوالهم
إنها الأحزاب نفسها وفي طليعتها القوات اللبنانية التي عارضت سلفة الفيول لكهرباء لبنان بحجّة الحرص على أموال المودعين، فيما تغطّي بالجرم المشهود تهريب المازوت والبنزين على عينك يا تاجر
إنها الإزدواجية والكذب والتواطئ مع منظومة الفساد بإمتياز