في مقابلة على إذاعة لبنان الحرّ شكا الوزير القواتي السابق ريشارد قيومجيان من عرقلة خطّته لعودة النازحين السوريين في مجلس الوزراء عام ٢٠١٩ وأعلن أنه كان قد تقدّم بخطة وأطلع عدد من الوزراء عليها لكنها لم تُدرج على جدول أعمال مجلس الوزراء رغم مراجعاته لها
بمعنى آخر يقول لنا الوزير قيومجيان “ما خلوني” نفّذ خطتي
لم تترك القوات اللبنانية مناسبة إلا وشنّت فيها حملات بروباغندا موجهة ضد وزراء التيار الوطني الحر عندما كانوا يشكون عرقلة خططهم في مجلس الوزراء وجعلوا من عبارة “ما خلّونا” مادة تهكّم سياسية وها هم يشكون اليوم في الإعلام ما كانوا يُعيّرون به زملائهم في التيار
إنها محطة أخرى من محطات إزدواجية القوات التي تكشف حملاتهم الشعبوية في وجه التيار الوطني الحر لكسب بضعة أصوات إنتخابية
علماً أن مصطلح “ما خلّونا” لا ينطبق على القوات في مسألة النازحين
فهم إستلموا وزارة الشؤون مرتين وأوقفوا تعداد النازحين السوريين متسببين في حجب الداتا عن القوى الأمنية وهدر المال العام بالمليارات في عهد الوزير بو عاصي الذي سنلقي الضوء على تواطُئه في مشروع دمج النازحين ومخالفاته العديدة في وزارة الشؤون في تقارير لاحقة