خيّبت الزيارة الناجحة لرئيس التيار الوطني الحر إلى موسكو آمال خصومه وضربت عرض الحائط جميع محاولات عزله وشطبه من المعادلة السياسية
حفاوة الإستقبال ولقاءات باسيل مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف وكبار المسؤولين الروس بالإضافة إلى إطلالته التلفزيونية والإذاعية اللافتة، أربكت سعد الحريري وحلفائه الذين عملوا طوال الفترة الماضية على تجاوز دور وحضور باسيل على الساحة اللبنانية وتشويه صورته على الساحة الدولية
الصور المتداولة من موسكو ناقضت الحملات الإعلامية التي حاولت وضع الزيارة في خانة الإستدعاء للمعرقل الأول لتشكيل الحكومة
قلبت الزيارة سحر العزلة على العازل وأكّدت إستحالة تجاوز أي فريق لبناني وبالأخص ممثل أكبر كتلة برلمانية ورئيس أكبر الأحزاب اللبنانية مهما حاولت الحملات الممنهجة التنكّر للواقع