مرة أخرى إستعانت القوات اللبنانية بصور
من أرشيف نضال الحركة العونية لإحياء ذكرى إنسحاب الجيش السوري من لبنان
فقد نشر سمير جعجع تغريدة في ذكرى ٢٦ نيسان مع صورة من المظاهرات المناهضة للإحتلال السوري لنسبها للمسيرة السياسية للقوات، لكن بمجرّد التدقيق عن قرب تبدو صور العماد عون في صدارة الحشود
كذلك لم يجد زياد حواط أي صورة توثّق مظاهرات القوات ضد الإحتلال، فغرّد عن المناسبة بصورة من المظاهرات العونية وتبدو صور العماد عون مرفوعة في الصف الأول
السخرية أن التغريدات القواتية أتت بعد بضعة أيام فقط من إتهام سمير جعجع للتيار بالحركة النازية
ليست المرة الأولى التي تضطر فيها القوات إلى الإستعانة بالأرشيف العوني لإحياء ذكرى المواجهات ضد الإحتلال السوري، فلقد حدث الأمر نفسه في ذكرى ٧ أب
كل محطات النضال ضد المحتلّ مرتبطة بإسم العونيين مهما حاولت القوات وغيرها تزوير التاريخ وسرقة الشعارات وصور الساحات
انها الحقيقة التي لا يستطيع أحد محوَها، حقيقة من رفع وحيداً ولا يزال شعار “حرية سيادة إستقلال” في وجه “ضروري شرعي ومؤقت ” وكل أشكال التبعية السياسية والإقتصادية

يُحي سمير ذكرى إنسحاب الجيش السوري متناسياً أنه أدخلهم إلى المناطق الشرقية عام ١٩٩٠ من دون سقوط أي جريح قواتي وضارباً بعرض الحائط تضحيات آلالاف الشهداء الذين قاتلوا الإحتلال السوري أيام بشير الجميّل