تحذيرات عدة أطلقها الوزير باسيل منذ العام ٢٠١٠ عندما بدأ مجلس الوزراء عرقلة خطة الكهرباء وحجب التمويل عن بناء المعامل الجديدة
“الخسائر ستكون جسيمة وقيمتها ستتضاعف وتتراكم مع كل سنة تأخير
صرخة كرّرها باسيل مراراً على مدى سنوات بينما كانت الأحزاب الأخرى تحاول بشتّى الوسائل عرقلة أية خطّة حلّ لموضوع الكهرباء وتسعى بطريقة أو بأخرى دعم مافياتها التي حوّلت قضيّة الكهرباء إلى مستعصية ولا بديل عن المولّدات
فهل يعلم الشعب الذي غسلت دماغه الأحزاب التي يتبع لها بأنّ دعم تعرفة الكهرباء المثبّت بسعر أقل من كلفة الانتاج منذ العام ٩٤ من قِبل الدولة تُكبّد الخزينة أموال جسيمة؟
وهل يعلم أن الخطة التي كانت تقضي بزيادة التعرفة ووقف الدعم مقابل رفع إنتاج الكهرباء إلى ٢٤/٢٤، تعرقلت في مجلس الوزراء ومجلس النواب للنكد السياسي بإعتراف الأفرقاء السياسيين وبلسانهم ولتأمين إستمرارية منظومة المولدات ومافيا المازوت المدعومة منهم؟
عرقلة تسببت بإستمرار الدعم وتكبُّد الخزينة مبالغ متراكمة سنة بعد سنة بالمليارات تُقدّر ب ٢٦ مليار دولار منذ العام ٩٤
خسائر حذّر منها باسيل في عدة مؤتمرات ومقابلات حين كانت بعض الأبواق الإعلامية الناشطة اليوم في سباتٍ عميق