اقترح جعجع الطلب من الدول العربية الصديقة إرسال قوة حفظ سلام عربية إلى لبنان. وأوصى بممارسة الضغط على السعودية ومصر والأردن وتونس والدول الأخرى الداعمة للبنان بالموافقة على إرسال قوات. وقد قدر أن ٥٠٠٠ جندي سيكونون كافيين. وقال جعجع إن مثل هذه القوة ستكون وسيلة عملية لتقوية حكومة السنيورة. فإذا وافقت الدول العربية على إرسال قوة حفظ سلام، فإن “حزب الله سيكون في مأزق. وسيكون انتصارًا، حتى لو لم تنتهِ القوات العربية.” وأضاف أن نشر قوة تابعة للأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي لم يكن خيارًا جيدًا.
طلب جعجع التحدث على انفراد مع القائم بالأعمال، وقال أنه من المهم للجميع دفع الجيش اللبناني للقيام بعمله؛ رغم أن جعجع لم يكن متأكداً من نجاح الجيش. وصرّح أنه إذا كان الجيش فعلاً غير قادراً على حماية المسيحيين، يجب على واشنطن أن تعلم أن لدينا ما بين ال٧٠٠٠ وال١٠٠٠٠ مقاتل من القوات اللبنانية مدربين تدريبًا جيّدًا يمكن الاستعانة بهم في حال فشل الجيش اللبناني في حماية المناطق المسيحيّة. وصرّح بثقة “يمكننا محاربة حزب الله” وإنما “نحتاج فقط إلى دعمكم للحصول على السلاح هؤلاء المقاتلين. وإذا كان المطار لا يزال مغلقًا، فيمكن تسهيل عمليّات التسليم البرمائية”.