هو من أوقف تعداد النازحين والولادات، هو من صرف نحو ٣٧٠ عامل وشرّدهم بينما كان يدّعي مساعدة العائلات الفقيرة، هو من إتهمه وزير الشؤون الإجتماعية السابق رشيد درباس بهدر ٥ مليارات ليرة لبنانية وهو من قال بعد خروجه من الوزارة ما خلونا
كيف وقف بو عاصي مع مآسي الناس؟ شعبوية القوات اللبنانية في مراعاتها مصائب الناس لم تمثّلها في وزاراتها! فلا الفقير كان له مكانةً عندهم ولا الواجبات طبّقوها! ونراه اليوم ينظّر في السياسة ويصدر الإتهامات شمالاً ويميناً. أليس الأجدى به كان نقل وزارة الشؤون الإجتماعية التي كان على رأسها إلى مقلبٍ آخر فيه كل المساعادات؟! أم أن القوات لا تساعد إلّا من خلال جمعياتها التي تموّل من الخارج فتستفيد منها كحزب دون حسيب ولا رقيب؟!
مرّة أخرى أفرغ بوعاصي حقده على النائب جبران باسيل في مقابلته على لبنان الحر، وحمّله عبء فساد ٣٠ عاماً وسياسات اقتصادية فاشلة بُنِيَت على الإستدانة في الدرجة الأولى من قبل حلفاء القوات اللبنانية وأوصلت البلد إلى ما نحن عليه اليوم.