كلّما أراد أبو فاعور المطالبة بأمرٍ ما، يقوم به بطريقة كيديّة ومناطقية على أساس “انا وطايفتي وبس”.فقد تقدّم بطلب استثنائي لمستشفى راشيا للحصول على كهرباء ٢٤/٢٤ مدّعياً أن الوزيرة بستاني قد استحصلت على استثناءات لمستشفيات أخرى، لكن الواقع هو أن بعض مستشفيات لبنان كانت قد استحصلت على هكذا استثناء سابقاً، وليس عندما كانت ندى بستاني وزيرة طاقة مع العلم أن هذه الإستثناءات تشمل عادةً فقط الدوائر الحكومية والقصر الجمهوري والمجلس النيابي تتمتع بالكهرباء ٢٤/٢٤، وهذا ما حاولت الوزيرة بستاني توضيحه لأبو فاعور الذي بقي متربّصاً برأيه؛ وكانت الوزيرة السابقة ندى البستاني، وحفاظاً على مبدأ المساواة الذي ينص عليه الدستور والرفض للإستثناءات، قد طالبت بإعطاء كل المستشفيات على مساحة الوطن خط كهرباء ٢٤/٢٤ نظراً للوضع الصحي المأساوي والحاجة الماسّة للتيار الكهربائي. كما دعت قاضي الأمور المستعجلة للنظر بالإستئناف المقدم من شركة الكهرباء على قاعدة المعيار الواحد والمساواة بين اللبنانيين. هذا ما أغاظ أبو فاعور وكان ردّه مليء بالكلام الطائفي والحقد والنكد السياسي متّهماً وزراء التيار بالسيطرة على قرار شركة كهرباء لبنان.
فهل من يريد المساواة بين الجميع ينتهك حقوق طرف ما؟؟ وهل الكيدية السياسية والاحتكار المعروف به سياسيو الإشتراكي هم من يؤمنون هذه المساواة؟!