قادت داليا جنبلاط منذ صباح الأمس حملةً على مواقع التواصل الإجتماعي مُطلقةً هاشتاغ “#صاحب_القرار” لتواكب به إطلالة والدِها في برنامج “صار الوقت” مع مارسيل غانم الذي ظهر فيه وليد جنبلاط لابساً ثوب الوطنيّ الشريف محاضراً بالإصلاحات ومُلقياً المواعظ عن إدارة شؤون البلاد.


إطلالة جنبلاط إستفزت ناشطي التيار الوطني الحرّ كونه جزء أساسي من منظومة الميليشيات والمال التي تحكّمت بالمؤسسات منذ ١٩٩٠، فأطلقوا هاشتاغ مضاد “#صار_الوقت_تتحاسب” الذي إكتسح تويتر خلال ٦٠ دقيقة بحوالي ال ٣١،٠٠٠ تغريدة لم يرحم فيها الناشطون وليد جنبلاط ولا تاريخه وتطّرقوا إلى جميع الملفات بالوثائق، وذكّروه بماضيه الأسود الحافل بالإرتكابات وشراكته في كارتيل الغاز والإسمنت والقمح وإبتزاز الناس، مسلّطين الضوء على فضائح مغارة المهجرين من إختلاسات وامتيازات ورشاوى وتسخير الوزارة للأزلام وهدر المال العام بالمليارات، فتصدّر الترند بأكثر من 46,000 تغريدة، وخسرت داليا جنبلاط معركتها الإعلامية التي حشدت لها منذ الصباح.


مرّةً جديدةً إستطاع ناشطو التيار الوطني الحرّ فرض سيطرتهم على مواقع التواصل الإجتماعي واضعين حدّاً لحملات التضليل من قِبل أنصار منظومة الميليشيات.