تعمّد موقع ميغافون وفي سياق حملة الأكاذيب المستمرة التي ينشرها إلى تحريف كلام رئيس لجنة المال والموازنة إبراهيم كنعان عن دعم الأسر الفقيرة. ففي مقابلة له على قناة الجديد السبت الماضي أشار النائب كنعان أن أكثر من نصف الشعب اللبناني بحاجة للدعم جراء الأزمات الإقتصادية هذا بالإضافة إلى ما يتكبّده المواطن بسبب جائحة كورونا. وقد شدّد كنعان بكلامه على أنه من غير العادل أن يشمل الدعم المواطنين الميسورين بل ينبغي حصره بالأسر الفقيرة والمتوسطة وأعطى نفسه مثلاً عن الأشخاص الذين لا يجب ان يشملهم الدعم.

أوضح كنعان في موقفه أنه يجب اقرار الدعم لمستحقّيه من خلال استكمال مشروع البطاقة الخاصّة بالأشخاص المحتاجين وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية الذي يقع على عاتقها تحديد وضع هؤلاء الأشخاص الإجتماعي، هذا المشروع قائم وقيد الدرس وهدفهه منع هدر أموال إضافية من الخزينة على الميسورين وكي لا ينحرف الهدف من الدّعم عندها ليصبح تجارة وتهريب


هذا الخبر تناولته موقع ميغافون وحرّفت مضمون كلام النائب كنعان زاعمةّ أن كنعان صرّح ان الشعب اللبناني ليس بحاجة للدعم, وطبعاً مجتزئةً منه تأكيده على ضرورة دعم الأسر الفقيرة والمتوسطة.
لقد تم تناقل الخبر الكاذب على مواقع التواصل الاجتماعي الذي اصبح وبكل أسف مصدر للأخبار الكاذبة.

يندرج موقع ميغافون ضمن المواقع الاخبارية المموّلة من جهات مشبوهة ويساهم في دعم الثورات الملونة التي تهدف إلى نشر الفوضى في العديد من الدول.
جان قصير الناشط السابق في بيروت مدينتي وسامر فرنجية (نجل الراحل سمير فرنجية) هما مؤسسا الموقع الذي يتمول من عدة جهات وضمن عقود واضحة. فهذا الموقع لا يُقدّم الدّعم بموجب عقد من دون أهداف وأجندات تُجبره على التقيد بها للحصول على الدّعم المادي.
وأبرز هؤلاء الممولين: المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية ومؤسسة هينريش بل
‏The European Endowment for Democracy – Heinrich Boll

‏ Heinrich Boll يمولها بشكل اساسي جورج سوروس مؤسس
‏Open Society Foundation
المعورف بتحريكه وتمويله الثورات في انجاء العالم
أما المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية فهي مرتبطة ايضاَ بتمويل عدة منظمات منها منظمة موساوا الصهيونية
‏Mossawa

إن ظاهرة مواقع التواصل الإجتماعي المموّلة، والأعلام المدفوع تتفاقم خاصّة عندما يضعون هدفاً أمامهم إن كان حزباً أو سياسياً معيّناً ويحرّفون الأخبار وينشرون الشائعات. لم يعد ذلك خافيا على احد خاصّةً بعد أن أعلن العديد من الإعلاميين والوجوه الفنية مؤخراً عن تلقيهم عروض مالية لنشر الشائعات والأخبار المدفوعة الثمن.
يشهد الخصوم قبل الأصدقاء للنائب كنعان عن حرصه على المواطن والمودعين وعمله في التشريعات والقوانين الضرورية لمكافحة الفساد وإنتظام مالية الدولة. فعمله بعيداً عن الشعبوية في التدقيق في حسابات الدولة وتقرير ديوان المحاسبة ورفض ثلات مساومات مالية لا يمكن ان تُشوّهها بعض المواقع الصفراء المشبوهة التمويل والأهداف.