تطالعنا بولا يعقوبيان بين الحين و الاخر باستعراضات اعلامية للتحدث عن ملفات فساد فارغة من دون مستندات
هي تعتمد دوماً اسلوب مسرحي لاثارة الجدل و جذب الانتباه. فهذا ما تتقنه من خلال شركتها التي امتهنت تلميع صورة للعديد من الحكام العرب
شركة تُطرح حولها العديد من علامات الاستفهام اذ انها تُقدم مستندات للمالية تُظهر خسارة شركتها بينما تدعي في مقابلة مع الاعلامي طوني خليفة ان شقتها في وسط بيروت بقيمة مليون و نصف دولار هي من ارباح هذه الشركة و انها تجني الكثير من المال. اذاً اما بولا تتهرب ضريبياً او انها تحصل على المال من مصدر اخر


و قد ورد اسمها في الكتاب الاسود في تونس ضمن منظمة الاعلام و الدعاية في عهد الرئيس الاسبق زبن العابدين بن علي و التي كانت تحظى بدعم مالي لقاء تلميع صورته و قد اعتبر ناشطون تونسيون الامر تواطؤ مع الآلة القمعية لزين العابدين


هي نفسها ابرمت عقود بالتراضي مع بلدية بيروت لقاء خدمات اعلامية فيما تنتقد الامر استعراضًا امام الرأي العام

https://al-akhbar.com/Community/115806

فضائح بولا لا تقف هنا، فاللائحة طويلة جداً
فمنذ سنة انتشر فيديو لسائق يعقوبيان يبرز وثيقة تُثبت شرائها لسيارة معفاة من الرسوم الجمركية حيث تقدر ثمنها ب ٢٠٠ الف دولار من نوع مرسيدس G500


كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي من حوالي السنة ايضاً لوصل يحمل اسم بولا يعقوبيان بشحنة 2530 كيلو تمر صرّحت عنها للاستعمال الشخصي بهدف التهرب الجمركي.


فضائح بولا التي ترشحت على لائحة حزب سبعة دفعت الاخيرة الى فصلها معللة السبب الرئيسي لذلك رفض بولا اقتراح قانون استعادة الاموال المنهوبة طيلة ٩ اشهر كما عن تجاهلها للتعهد بالاعلان عن اموالها و املاكها في لبنان و الخارج
بولا التي تتهم الوزير باسيل بالفساد لا تُقدم اي دليل سوى قولها بوقاحة ” It’s public knowledge “ فيما تدافع في المقابل عن فؤاد السنيورة المتهم بهدر ١١ مليار دولار و تقول ان هذا الموضوع من الماضي و يجب تركه و شأنه. هي تبرر ايضاً لسعد الحريري معتبرة اياه مغلوب على امره بينما لا تزال تزوره في بيت الوسط حسب اقوال سائقها
ازدواجية بولا لا تقف عند هذا الحد
فهي من روّجت ان سعد الحريري بخير في السعودية و عادت و اكدت بعد عام انه أُهين و حُجزت حريته
تارة تتهم حزب الله بأنه عامود النظام الطائفي و اهم الحامين للمنظومة الفاسدة ثم ترسل تحياتها للمقاومين من مسقط رأس السيد نصرلله و توجه تحية للنائب نواف الموسوي.
هذه هي بولا يعقوبيان في بضع سطور
ففاقد الشيء لا يعطيه. لا يمكنها ان تحاضر عن الفساد و هي تفتقد لادنى درجات المصداقية