بعد أن عرض موقع سياسة ١٠١ تضليل القوات اللبنانية وجهلها بكافة الملفات، أتى ردّ القوات على ألْسِنة ناشطيها برهانًا إضافيًا على جهلهم ما اقترفته يَدَي حزبهم من فضائح كثيرة في جميع الوزارات التي استلموها
يظنّ القواتيون أن بإمكانهم التذاكي وإخفاء الحقائق الثابتة عن كونهم أوّل المستفيدين من بقاء النازحين من خلال الجمعيات التابعة لهم التي سبق وسمّاها موقعنا والتي استفادت ماديًا من وجود اللاجئين السوريين
ويسأل القواتيين بكل وقاحة ماذا فعل التيار بملف النازحين وهو اول من طالب منذ عام ٢٠١٢ وما زال يطالب مرارًا وتكرارًا بعشرات المواقف للوزير باسيل بوجوب عودتهم الى بلادهم
ويتناسى القواتيون مواقفهم من هذا الملف من توقيع عريضة تدين مواقف باسيل العنصرية ضد النازحين السوريين ومن أبرز من وقّع عليها السيد شارل جبور وغيره من القواتيين
undpويظنون ايضًا ان مواقف ريشار قويومجيان تُبطل ما قام به وزيرهم بيار بو عاصي الذي ألغى تعداد اللاجئين السوريين على مساحة لبنان بتمويل من ال
فجعل الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية عمياء وهدر خمسة مليارات ليرة
كما ويظنون أن مواقف قيومجيان أيضًا تُبطل المواقف الشهيرة للسيدة مَي شدياق من خوفها من اعتقال النازحين اذا عادوا الى سوريا (بتاريخ ٢ اذار ٢٠١٩) وقولها الذي لا ينسى رغم ما برّرته ان النازحين لن يعودوا ولو على دم القوات
ولم ننسى كذلك مواقف سمير جعجع من أبرزها بتاريخ ١٧ آب ٢٠١٢
“من المعيب خطف اللاجئين السوريين في لبنان هؤلاء ليسوا مقاتلين والا الدولة كانت اوقفتهم
وبتاريخ ٢٢ ايلول ٢٠١٧
“عندما يعلم النازحون السوريون أن عودتهم مرتبطة بالتنسيق مع نظام بشار الأسد، فهم لن يعودوا لأن من تسبب بتهجيرهم اصلاً هو بشار الأسد نفسه
ومواقف كثيرة غيرها
وحتى بعد أن قرّر جعجع وقواته أنهم مع اعادة النازحين لا زالوا يرفضون التواصل مع النظام السوري لإعادتهم ويظهر ذلك في عدة مواقف لجعجع أبرزها بتواريخ ٩ تموز ٢٠١٧ و٩ آب و١٠ ايلول من السنة نفسها

















والقوات اللبنانية لم تكتفي بملف النازحين فتزايد أكثر بملف انفجار المرفأ
يسأل عدد من الناشطين القواتيين متوجهين الى التيار ب “إنتوا شو عملتوا” فلربما غاب عن نظرهم مواقف رئيس الجمهورية العديدة واستعداده المطلق للادلاء بإفادته متى طلب القاضي الاستماع اليه وابلاغه مدعي عام التمييز بذلك وقد نسوا ايضًا تخصيصه ٥٠% من الاعتماد الاستثنائي لرئاسة الجمهورية لتصرف على المتضررين من الانفجار
الم يسمعوا ايضًا جميع مواقف الوزير باسيل ونواب التيار في ما خص الإنفجار؟
وحين استدعي جعجع الى التحقيق على خلفية اشتباك الطيونة الم يلاحظوا انه لم يحضر؟
أو أن همهم هو دومًا استثمار كل مصبيبة في السياسة؟








وفي الكهرباء أيضًا نرى الذكاء القواتي وجهلهم التام على أنهم هم من طعن بسلفة الكهرباء باعتبارهم أن السلفة هدر للمال للعام وطعنهم هو المسبّب الأول للساعات القليلة من انتاج التيار الكهربائي
يطعنون بالسلفة ثم يتهجّمون على وزارة الطاقة مطالبين بالكهرباء وكأن الكهرباء تنتج من عدم
ولا ننسى طبعًا موقف جعجع عن خطة الكهرباء بتاريخ ٢ آذار ٢٠١٦
“مش لأن جبران باسيل ما بده. جبران باسيل ما خطته هيدي بيتمنى وكل يوم عم بيصارع من أجل تطبيقها” ليعود وينقلب على هذا الموقف كعادته الدائمة بالانقلاب على جميع مواقفه
كما ونخص بالذكر موقف القوات العديدة على السنة أنطوان حبشي وغسان حاصباني وغيرهم


وفي ملف رياض سلامة، نعود ونذكر القوات سريعًا بما قاله رئيسها حرفيًا
“شئنا ام ابينا حاكم المصرف المركزي بلبنان متله متل حيلا دولة جزء من الاستقرار المالي”
بالمختصر المفيد
القوات اللبنانية وردودها الغبية رواية لا تنتهي فإختصاص حزبها تضليل الرأي العام وتشويه الحقيقة
وهكذا فإننا نسأل، ألا يعلم الاغبياء كل ذلك عن حزبهم الفاسد وهل قد نسوا بكل سهولة الماضي القريب القريب فتجاهلوا كل الإرتكابات الجسيمة وقرروا استغباء عقول المواطنين؟